ذات مساء , في يومٍ من أيام الشتاء 00
رأيت النجوم تتراقص في السماء 00
أخذت أنظر إليها 00
فقد كانت ترسم لوحات يسعد بها كل البؤساء 00
بينما كنت أراقبها , مبهورة بجمالها 00
إذا بيدٍ تلامس يدي 00
فبدأ يسري في جسدي , دفء طال له الإشتياق 00
أغمضت عيناي , لا أريد أن يصدمني اللقاء 00
فقد يكون غير المتوقع , فأموت حسرةً من خيبة الأمل 00
دقات قلبي تتسارع كما لو كانت في مضمار سباق 00
وأنفاسي تكاد تتوقف كأن لا هواء في المكان 00
وسمعي يسترق السمع 00
لإستقبال تلك الهمسة 00
همسة بها تهدأ روحا تكاد تفارق جسدي 00
وكان ما كان 00
تم النطق بتلك الهمسة التي بها إرتوى فؤادي 00
حبيبتي كيف حالك ؟
ماذا فعلت بك الأيام بعد رحيلي ؟
فتحت عيناي , وارتسمت بسمة على شفتاي وقلت :
حبيبي , أنت معي الأن 00
فكيف سيكون هو الحال ؟!!
الأيام كانت تزيدني إليك إشتياقا 00
تهديني كل يوم شوقا جديدا , ليزداد إشتياقي 00
فينمو حبا شامخا في وجداني 00
ماذا يمكن أن يقال عن عشقا يسري في دمي 00
يستدل به الطريق إلى القلب 00
كم هو رائع وجودي معك حبيبي 00
أستمد منك الحياة , وتستمد مني السكينة 00
نحيا يراعي بعضنا البعض 00
نلتمس لبعضنا العذر قبل العتاب 00
وإن تمكن منا شيطان الغرام 00
نستعيذ بالله منه 00
ولا نهدأ حتى نعود كما كنا 00
حبيبي , كم أمقت تذكر فراقك 00
كم أكره ذاك الغياب 00
دعنا نعيش فرحة اللقاء 00
فلحظات الهوى تمر سريعة كالهواء 00
إن لم نغتنمها , ستمر و لن يكتب لها البقاء 0